المتحدث باسم الرئاسة التركية يحذر من انتهاج مسارات غير سياسية في إدلب

عُمر ديبة
سياسة
عُمر ديبة8 سبتمبر 2018آخر تحديث : السبت 8 سبتمبر 2018 - 5:34 مساءً
المتحدث باسم الرئاسة التركية يحذر من انتهاج مسارات غير سياسية في إدلب

قال إبراهيم قالن المتحدث باسم الرئاسة التركية، أن شن أي هجوم عسكري على محافظة إدلب، لن يؤدي إلا إلى مزيد من القتل والدمار، وتقويض المسارات السياسية لحل الأزمة السورية سواء التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف، أو ترعاها الدول الراعية الثلاث في استانا.

وجاءت تصريحات المتحدث باسم الرئاسة التركية خلال المقال الذي نشرته صحيفة ديلي صباح التركية في نسختها الإنجليزية، في العدد الصادر أمس الجمعة.

وحمل مقال المتحدث باسم الرئاسة التركية عنوان “معضلة إدلب: اختبار آخر للنظام الدولي”.

وقال قالن إن الأزمة السورية تدخل عامها السابع ولا تحمل سوى مزيد نت الفوضى والمآسي والاضطرابات الإنسانية والسياسية، مشيرا إلى أن عدم وجود حل سياسي مستدام وراسخ لن يؤدي إلا سوى لمزيد من التفاقم.

وأوضح قالن أن التطورات الأخيرة التي تشهدها محافظة إدلب، ستؤدي إلى وضع أكثر سوءا، مضيفا أن استمرار الحرب لن يعود بأي نفع على الشعب السوري.

وحمل المتحدث باسم الرئاسة التركية القوى الدولية والإقليمية المسؤولية عن الاحداث التي تشهدها سوريا، موضحا أن ما يجري على الأراضي السورية هي حرب بالوكالة بين تلك القوى.

وانتقد المتحدث باسم الرئاسة التركية دول العالم لتجاهلها للأزمة التي تضرب سوريا منذ أكثر من سبع سنوات، واكتفاءهم بالدعم القولي فقط للسوريين، دون تقديم الدعم اللازم، مشيرا إلى أن القوى الفاعلة لم تقدم للقضية السورية سوى القليل، وهو الأمر الذي أطال أمد الحرب الدائرة.

وأشار المتحدث باسم الرئاسة التركية في مقاله إلى وقوع الشعب السوري بين سندان النظام السوري الوحشي ومطرقة الجماعات والتنظيمات الإرهابية، منتقدا سلوك الولايات المتحدة الأمريكية في الشمال السوري وتحالفه مع تنظيم بي كا كا الإرهابي.

كما أوضح قالن أن النظام السوري وحلفاؤه من الروس والإيرانيين يتذرعون بتنظيم داعش الإرهابي، من أجل رسم خريطة جديدة في بلاد الشام.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *