باشليه تنتقد أوضاع حقوق الإنسان في سوريا وميانمار وعدد من دول العالم

عُمر ديبة
سياسة
عُمر ديبة10 سبتمبر 2018آخر تحديث : الإثنين 10 سبتمبر 2018 - 4:07 مساءً
باشليه تنتقد أوضاع حقوق الإنسان في سوريا وميانمار وعدد من دول العالم

بدأت أعمال الدورة التاسعة والثلاثين لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، في العاصمة السويسرية جنيف، والتي تستمر حتى الثامن والعشرين من شهر سبتمبر / أيلول الجاري.

وتناقش الدورة التاسعة والثلاثون لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، العديد من القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان، مثل قضايا تجنيد الأطفال من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة، والاعتقال التعسفي وعمليات التعذيب والتمييز، والإخفاء القسري، والعدالة الانتقالية وحقوق المسنين، وتأثيرات المخلفات الضارة على حقوق الإنسان.

كما تناقش الدورة التاسعة والثلاثون لحقوق الإنسان، أوضاع حقوق الإنسان في عدد من الدول، وخاصة في الأراضي السورية وميانمار، وأوكرانيا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والأراضي الفلسطينية المحتلة ومدينة القدي ومرتفعات الجولان، وليبيا.

وألقت ميشال باشليه كلمة في افتتاح دورة حقوق الإنسان التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، أدانت خلالها العمليات العسكرية الجارية في محافظة إدلب، والتي لها تأثيرات على نحو ثلاثة ملايين من المدنيين السوريين القاطنين في تلك المحافظة، مطالبة الجميع بالالتزام بالقوانين الدولية في محافظة إدلب، وفتح ممرات إنسانية تتيح للمدنيين العالقين في إدلب مغادرة المحافظة طواعية على الأماكن والوجهات التي يختارونها للذهاب إليها.

وطالبت باشليه بإجراء تحقيقات في الجرائم الدولية التي ارتكبت في الأراضي السورية، خاصة جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية.

تجدر الإشارة أن المقاتلات الروسية ومقاتلات النظام السوري، تشن غارات جوية مكثفة على تجمعات للمدنيين في محافظة إدلب، أوقعت عدد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.

كما انتقدت باشليه الانتهاكات الكبيرة التي تمارسها سلطات ميانمار، بحق أقلية الروهينجا المسلمة، واصفة تلك الانتهاكات بأنها الانتهاكات الأكبر للقانون الدولي، مطالبة الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بالتصويت لصالح قرار يضمن محاسبة مرتكبي تلك الجرائم ووقف سياسة إفلاتهم من العقاب.

وتصنف منظمة الأمم المتحدة أقلية الروهينجا المسلمة، كأكثر الأقليات اضطهادا في العالم، جراء ممارسات التنكيل والتعذيب والحرق والقتل الممارس بحقهم من قبل جيش ميانمار والميليشيات البوذية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *