وزير الخارجية الأمريكي يلمح للتعاون مع القيادة الباكستانية الجديدة لطي الخلافات

عُمر ديبة
سياسة
عُمر ديبة5 سبتمبر 2018آخر تحديث : الأربعاء 5 سبتمبر 2018 - 3:53 مساءً
وزير الخارجية الأمريكي يلمح للتعاون مع القيادة الباكستانية الجديدة لطي الخلافات

أعرب مايك بومبيو وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية عن أمله في طي صفحة الخلافات مع باكستان.

وجاءت تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، أمس الثلاثاء، قبيل زيارته المرتقبة إلى باكستان، ولقاء رئيس وزرائها الجديد، عمران خان.

وأضاف وزير الخارجية الأمريكي خلال تصريحاته التي أدلى بها على متن الطائرة، قبل توجهه في زيارة رسمية إلى دول جنوب شرق آسيا، أن زلماي خليلزاد، مندوب الولايات المتحدة الأمريكية السابق لدى أفغانستان والعراق والأمم المتحدة، سيقود جهود السلام في أفغانستان.

وتأتي تصريحات وزير الخارجية الأمريكي التصالحية تجاه باكستان، عقب أيام من تأكيد الإدارة على إلغاء المساعدات العسكرية الأمريكية إلى باكستان، والتي تقدر بنحو 300 مليون دولار أمريكي، لعدم قيام الجانب الباكستاني بتحركات حاسمة لدعم الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة.

وأشار وزير الخارجية الأمريكي إلى أنه سيستهل جولته في شرق آسيا بزيارة باكستان، ولقاء قائدها الجديد، في إشارة إلى رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، في محاولة لإعادة العلاقات الأمريكية الباكستانية إلى طبيعتها.

وأوضح وزير الخارجية الأمريكي، الذي يزور باكستان برفقة رئيس أركان الجيش الأمريكي، جو دانفورد، أنه يأمل في أن يجد أرضية مشتركة مع القيادة الباكستانية الجديدة، من أجل مواجهة التحديات التي تواجه البلدين، والتعاون في حل المشكلات المشتركة.

تجدر الإشارة أن الولايات المتحدة الأمريكية تتهم باكستان بتجاهل حركة طالبان وشبكة حقاني، وربما يصل الأمر إلى التعاون معهما، السماح بوجود ملاذات آمنة على الحدود الباكستانية الأفغانية، تتخذها تلك الجماعات في شن الهجمات داخل أفغانستان.

كما يسود اعتقاد داخل البيت الأبيض حول مساهمة الاستخبارات الباكستانية وهيئات عسكرية باكستانية، في توفير الدعم والعتاد العسكري لعناصر حركة طالبان الأفغانية، في محاولة منها لمواجهة النفوذ الهندي داخل أفغانستان.

ويأمل وزير الخارجية الأمريكي في أن يكون وجود عمران خان على رأس القيادة الباكستانية، والذي تعهد بالسعي لعلاقات أفضل مع واشنطن، حدثا محوريا في ضبط العلاقات الأمريكية الباكستانية وتغيير المعادلة الحالية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *