الجيش الوطني اليمني يواصل تقدمه في جبهات صعدة بدعم من التحالف العربي

عُمر ديبة
سياسة
عُمر ديبة2 سبتمبر 2018آخر تحديث : الأحد 2 سبتمبر 2018 - 3:24 مساءً
الجيش الوطني اليمني يواصل تقدمه في جبهات صعدة بدعم من التحالف العربي

واصلت قوات الجيش الوطني اليمني الموالي للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والمدعومة من قبل قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية لإعادة الشرعية في اليمن، لليوم الثاني على التوالي تقدمها الميداني في مديرية الظاهر الواقعة جنوب غربي صعدة، وسط خسائر كبيرة في صفوف ميليشيات الحوثي.

وذكرت قناة العربية الإخبارية، أن مصدرا بالجيش الوطني اليمني أوضح أن قوات الجيش اليمني نفذت عملية التفاف واسعة، مكنتهم من السيطرة على مواقع الرماديات، وغاشي ومركز والبة، وبيت عماش، وبيت الذهلي، وجبل المجرم، والمديحيم، وجبل جزاع، والكحلا، ووادي الخلبه، وجبل الراكب، ونامسه الخباطي، وجبال غزان، بالإضافة إلى جبلي الصافية وحبيش المطلين على مثلث مران.

كما تمكنت قوات الجيش الوطني اليمني من التقدم أيضا في المحور الثاني باتجاه محافظة حجة اليمنية، ونجحت في استعادة قرية الباع وملقى جرف، ووادين، والجميمة، وعزل غافره بجميع وديانها وقراها.

وتدور مواجهات ومعارك عسكرية بين قوات الجيش الوطني اليمني وعناصر ميليشيات الحوثي، في المناطق المجاورة لمديرية حيدان في محافظة صعدة.

وأشار قائد عسكري بقوات الجيش الوطني اليمني، أن مليشيات الحوثي تكبدت أكثر من 140 قتيلا، فضلا عن سقوط مئات المصابين، بجانب خسائر في خسائر في العتاد العسكري، خلال المعارك والمواجهات الدائرة في مديرية الظاهر، وفق ما ذكره موقع العربية نت.

بالمقابل، شنت عناصر الحوثي حملة اختطافات واسعة، طالت عددا من شيوخ ووجهاء قبائل محافظة صعدة، في محاولة من قبل ميليشيا الحوثي لإجبار القبائل اليمنية على الدفع بشبابها للقتال في صفوف ميليشيا الحوثي، والدفاع عن مران، معقل عبد الملك الحوثي، زعيم الميليشيات الحوثية.

الجدير بالذكر أن التحالف العربي لإعادة الشرعية اليمنية والذي تقوده المملكة العربية السعودية، تشن غارات جوية قبل نحو ثلاث سنوات، دعما لعناصر الجيش الوطني اليمني، والمقاومة الشعبية اليمنية، الموالين للرئيس اليمني الشرعي، عبد ربه منصور هادي، ضد مقاتلي ميليشيا الحوثي المدعومة من الجانب الإيراني، والتي استولت على العاصمة اليمنية صنعاء منذ شهر سبتمبر / أيلول عام 2014 بقوة السلاح.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *