وزير الدفاع الإيراني يلتقي بشار الأسد ووزير دفاعه ويشيد الوجود الإيراني في سوريا

عُمر ديبة
سياسة
عُمر ديبة27 أغسطس 2018آخر تحديث : الإثنين 27 أغسطس 2018 - 4:07 مساءً
وزير الدفاع الإيراني يلتقي بشار الأسد ووزير دفاعه ويشيد الوجود الإيراني في سوريا

ذكرت وكالة تسنيم للأنباء، أن أمير حاتمي، وزير الدفاع في الحكومة الإيرانية، قد وصل أمس الأحد إلى سوريا، في زيارة تستمر لمدة يومين، يلتقي خلالها برئيس النظام السوري بشار الأسد، وعدد من العسكريين ومسؤولي وزارة الدفاع بالنظام السوري.

وتأتي زيارة وزير الدفاع الإيراني إلى سوريا، في ظل الدعم الإيراني الكبير لعناصر جيش النظام السوري.

وبحسب وكالة تسنيم للأنباء، فإن وزير الدفاع الإيراني أبلغ رئيس النظام السوري، باعتراف العالم أجمع بفضل المعارك التي خاضها النظام السوري، ضد من وصفهم بالإرهابيين، معربا عن أمله في أن يتم تحرير كافة الأراضي السورية ممن اعتبرهم جماعات إرهابية، وعودة النازحين السوريين مرة أخرى إلى ديارهم.

وأوضحت وكالة تسنيم للأنباء، أن رئيس النظام السوري أشار خلال اجتماعه مع وزير الدفاع الإيراني، إلى أن العلاقات السورية الإيرانية قوية ومستقرة.

بدورها قالت وكالة الطلبة للأنباء، أن وزير الدفاع الإيراني التقى أيضا بوزير دفاع النظام السوري علي عبد الله أيوب، وعقدا مؤتمرا صحفيا عقب انتهاء جلسة المباحثات.

وأوضح وزير الدفاع الإيراني أنه ناقش تطورات الأوضاع فيما يتعلق بما وصفهم بالجماعات التكفيرية مع وزير دفاع النظام السوري.

تجدر الإشارة أن المسؤولين الإيرانيين عادة ما يطلقون اسم الجماعات التكفيرية على الجماعات الجهادية السنية.

وأضاف وزير الدفاع الإيراني خلال المؤتمر الصحفي أنه يمكن لبلاده أن تساهم في تعزيز الترسانة العسكرية للنظام السوري، مشيرا إلى تمتع بلاده بقدرات عالية في مجال الدفاع، الأمر الذي يمكنها من تعزيز عتاد النظام السوري العسكري.

يذكر ان وكالة فارس الإيرانية للأنباء، قد نقلت عن وزير الدفاع الإيراني لدى وصوله إلى الأراضي السورية، أن بلاده تأمل في القيام بدور فعال في جهود إعادة إعمار سوريا.

وتساند الحكومة الإيرانية نظام بشار الأسد للبقاء على رأس السلطة في سوريا، عبر إرسال مقاتلين إيرانيين تابعين لقوات الحرس الثوري الإيراني، وتعزيزات عسكرية إلى سوريا، للوقوف بجانب قوات بشار الأسد في قتالها ضد المعارضة السورية، التي تنادي برحيل بشار الأسد ونظامه.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *