السفير القطري لدى أنقرة يعلن عن خطوات عملية قطرية لدعم وإنعاش الاقتصاد التركي

عُمر ديبة
سياسة
عُمر ديبة15 أغسطس 2018آخر تحديث : الأربعاء 15 أغسطس 2018 - 7:17 مساءً
السفير القطري لدى أنقرة يعلن عن خطوات عملية قطرية لدعم وإنعاش الاقتصاد التركي

قال سالم بن مبارك آل شافي، سفير دولة قطر لدى تركيا، أن بلاده لن تتردد في دعم الدولة التركية، التي وصفها بالحليف الاستراتيجي لقطر.

ونقلت وكالة الأناضول للأنباء، تصريحات السفير القطري لدى تركيا، التي أوضح خلالها أن دولة قطر ستبقى سباقة دائما في نصرة الشعب التركي.

وأضاف السفير القطري لدى تركيا، أن كلا من قطر وتركيا لديهما رؤية مشتركة تجاه مجمل القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية، بما يخدم مصالح الشعبين القطري والتركي.

وأشار السفير القطري في تصريحاته، أن الزيارة التي يقوم بها الأمير القطري، الشيخ تميم بن حمد، اليوم الأربعاء، الخامس عشر من أغسطس / آب إلى تركيا، تدل على قوة العلاقة التي تربط الجانبين القطري والتركي، والتي سينتج عنها تطورات إيجابية تؤكد تلاحم الشعبين القطري والتركي وتضامنهما تجاه التحديات المشتركة التي تواجههما.

وبحسب تصريحات السفير القطري لدى تركيا، فإن الكثير من أبناء الشعب القطري توجهوا إلى محلات الصرافة لشراء العملة التركية “الليرة”، واستبدال عشرات الملايين من الدولارات بالليرة التركية، بهدف إنعاش ودعم الاقتصاد والعملة التركية.

وتابع السفير القطري لدى تركيا بقوله، أن زيارة الأمير القطري إلى تركيا، ستنتج عنها آثارا وتطورات إيجابية، ترمي في مصلحة الشعبين القطري والتركي، فضلا عن إعادة التأكيد على مدى التلاحم االذي يربط أبناء الشعبين القطري والتركي.

وتعود حالة التوتر الشديدة التي تمر بها العلاقات التركية الأمريكية، على خلفية رفض الإدارة التركية الاستجابة لمطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالإفراج عن قس أمريكي محتجز في تركيا، متهم من قبل القضاء التركي بالتواصل وتقديم المساعدة لتنظيم فتح الله جولن، المتهم من قبل الحكومة التركية بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية الفاشلة التي تعرضت لها تركيا، وحزب العمال الكردستاني، الذي يقوم بعمليات مسلحة ضد الجيش والشرطة التركية، والتي تعتبرهما تركيا تنظيمين إرهابيين.

وأعلن الرئيس الأمريكي على خلفية الرفض التركي للإفراج عن القس التركي، الجمعة الماضية، بفرض رسوم على ورادات الولايات المتحدة الأمريكية من الصلب والألومنيوم التركي، والإشارة إلى تدهور عملة الليرة التركية، وهو الأمر الذي أدى إلى تراجع حاد لقيمة العملة التركية، قبل أن تستعيد القدرة على الصمود ووقف نزيف التراجع، جراء السياسات والإجراءات التي اتخذتها حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ووصف الرئيس التركي الحرب الاقتصادية التي تشنها الولايات المتحدة على تركيا، تهدف إلى تركيع تركيا، ومحاولة تنفيذ ما فشلت فيه المحاولة الانقلابية الفاشلة التي تعرضت لها تركيا، والتي تصدى لها الشعب التركي، داعيا شعبه للوقوف بجانب تركيا وتحويل مدخراتهم من الدولار والذهب إلى الليرة التركية، لوقف نزيف خسائر العملة التركية، والوقوف بجانب الاقتصاد التركي.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *